الأمنيات


 تأليف إديث نسيبت، ترجمة فهد بن عامر السعيدي

عن الرواية:

سحرت قصة (نسبيت) المحبوبة أجيالًا من القُرَّاء، ومُثِّلت عدة مرات في الأفلام والتلفاز، وعلى الأخص من قبل BBC في سلسلة شهيرة للغاية في تسعينات القرن الماضي. ولا تزال أحد أكثر القصص الكلاسيكية شهرة وجزءًا لا غنى عنه في مكتبة كل قارئ شاب. 

في هذه القصة المليئة بالأمنيات العجيبة وقوة العائلة والصداقة والمغامرات الشائقة. حيث ينتقل حيان ويحيى وشيماء ومنار وعبود من أضواء العاصمة الساطعة إلى الريف الهادئ حيث لا يوجد الكثير ليفعلوه لتسلية أنفسهم. ومع ذلك، في يوم من الأيام أثناء لعبهم في حفرة رمل اكتشفوا جِنّيَّ رَمْلٍ غاضبًا يدعى السمندل. يتمتع السمندل بقدرة تحقيق أمنيات تدوم إلى وقت الغروب، ولكن بعد دفنه مدة طويلة في الرمل، تميل الأمور إلى الانتهاء بعواقب وخيمة ومضحكة في كثير من الأحيان.  

من نصائح السمندل: 

«طفلتي، لا يسعني إلا أن أنصحك بالتفكير قبل أن تتكلمي»

  «يجب ألا تقولي إنك تتمنىن أشياء إذا كنت لا ترغبين فيها. في الأيام الخوالي كان الناس يعرفون دائمًا هل يريدون الرخ أم البهموت للعشاء.» 

قالوا عن الرواية:

«أنا أحب إديث نيسبت. أعتقد أنها عظيمة وأنا أتطابق معها في الطريقة التي تكتب بها.
أطفالها حقيقيون للغاية وكانت رائدة في أيامها.» 
جي كي رولينغ مؤلفة السلسلة الأشهر حول العالم «هاري بوتر»

«كاتب الأطفال الكلاسيكية المفضلة على الإطلاق.» جاكلين ويلسون الحائزة على رتبة الإمبراطورية البريطانية ووسام الجمعية الملكية للأدب 

«أحب كتبها وخصوصا هذه السلسلة.»  كاتب الروايات الشهير نيل جايمان

«كان هناك كُتَّاب خياليون قبل إديث نسبيت إلا أنها هي من دمجت معًا العالم السحري بالعالم الدنيوي في لحظة اندماج نووي. فتحت باب خزانة الملابس السحرية، وأشارت إلى طريق منصة تسعة وثلاثة أرباع. وكان لها يد في بناء التارديس. وهذه من بين إنجازاتها الصغيرة. وهي أيضا ببساطة أكثر الكُتَّاب تسلية على الإطلاق. بينما هي التي يمكنها بسهولة ولطف أن تحطم قلبك بعبارة.»  فرانك كوتريل لفائز بجائزة جاردين لأدب الأطفال الخيالي

«قصة مليئة بالأمنيات العجيبة وقوة العائلة والصداقة والمغامرات الشائقة.» المترجم فهد السعيدي


مقدمة المترجم:

معدودةٌ هي الروايات التي ظلَّتْ محافظةً على شهرتها منذ أول يوم من طباعتها، وأكملت أكثر من ١٠٠ سنة منذ صدورها. هذه الرواية إحدى هذه الروايات المحظوظة التي ظلت تتداولها أيدي القراء عبر أجيالٍ وأجيالٍ. تعد رواية الأمنيات من أشهر الروايات البريطانية في مجال أدب الأطفال، وقد مُثِّلت عدة مرات في أفلام ومسلسلات ورسوم متحركة. 

في وطننا العربي ربما كان أول اتصالنا بهذه الرواية هي دبلجة سلسلة رسوم متحركة يابانيٍّ عام 1985م مقتبسة من هذه الرواية الرائعة، ومن منا لا يذكر سميد وهو يهتف «يا خيال يا خيال، يا مبعث الجمال، يا مبهج الأطفال» واليوم يسعدني أن أقدم لكم أعزائي القُرَّاء هذه الترجمة المتميزة التي بذلت فيها قصارى الجهد لتصل إليكم بهذه الحلة القشيبة.

 ولعل أهم الصعوبات التي واجهتني في ترجمة هذه الرواية غنى لغة الكاتبة وتعقيدها بسبب أسلوب الكتابة في عصرها؛ فالرواية مشحونة بالأساليب البلاغية التي ربما تكون صعبة على القارئ المعاصر. إضافة إلى كثافة المعلومات العلمية والتاريخية والثقافية والمكانية والوصفية الغنية المبثوثة في طيات الفصول.  وبأسلوبٍ حذرٍ في الترجمة فإني أتبع أسلوب الإحلال في الترجمة خصوصا في أسماء الشخصيات، المكونات الثقافية الدينية والتاريخية والعِرْقية، وأهدف من ذلك كله إلى جعل هذه الرواية أكثر قَبولًا مع ثقافتنا العربية والإسلامية.

ليست هناك تعليقات: